أرشيف

اشتراكي جبلة ينعي الذكرى الثامنة لاستشهاد جار الله عمر تحت شعار (الوفاء وتجديد العهد للشهداء)

نظمت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية جبلة بمحافظة إب صباح يوم الجمعة الماضية مهرجان جماهيري احياء للذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد جار الله عمر الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وشارك في المهرجان الاستاذ محمد محمد المقالح عضو اللجنة المركزية نائب رئيس الدائرة الاعلامية للحزب رئيس منتدى الشهيد جار الله عمر والشيخ سلطان السامعي عضو مجلس النواب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي وعدد كبير من قيادات واعضاء الحزب ومحبي الشهيد جار الله عمر.

وفي المهرجان القى الاخ ياسر نعمان سكرتير اول الدائرة (86) كلمة رحب فيها بالاخوة الحاضرين ويبين فيها معاناة وهموم ابناء مديرية جبلة وسرد بعضاً من وصايا الشهيد جار الله عمر واشار في كلمتة ان السلطة منعته من اقامة المهرجان في ساحة المدرسة او الميدان كما القى الدكتور عبدالعزيز الوحش كلمة الحزب قال فيها: ان احتشادكم اليوم في هذا المكان لاحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد المناضل والمفكر الوطني الجسور الشهيد جار الله عمر دليل صدق مشاعركم بانكم سائرون في طريق النظال من اجل التضليل.
 
اكثر من اي وقت مضى بعد ان اوقفت السلطة الحوار من طرفها ومضت باجراءات دستورية تمس العقد الاجتماعي بهدف تأبيد السلطة والتوريث والاستبداد والعودة باليمن الى ما قبل ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر ناهيك عن اشعال الحروب في ارجاء متعددة من الوطن بعد ان اكتفت بالمظاهر الشكلية للديمقراطية التي كانت شرطاً اساسياً لقيام الوحدة، ولقد كانت دعوة الشهيد جار الله عمر للحوار الوطني نابعة من ان حرب صيف 1994م غيرت المعادلة السياسية والتوازن في الحياة السياسية اليمنية وحولت الى ديمقراطية شكلية ديكورية، ولذلك استهدفت دعوة الشهيد الى الحوار مع باقي القوى السياسية الى تأسيس مجتمع جديد يكون فيه الحق فوق القوة، وتنظيم العلاقة بين افراده على اساس المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، والتداول السلمي للسلطة واشاعة روح التسامح والاخاء.
 
كما القى الاستاذ امين ناجي الرجوي رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للاصلاح كلمة اللقاء المشترك بالمحافظة قال فيها: لا اقول رحيل الشهيد ولكن استشهاد المناضل جار الله عمر الذي رحل بجسده ولم يرحل عنا بروحه وفكره حيا دائماً بينان الى ان نلقى الله ونحن على الدرب سائرون، ويوم استشهاد الشهيد جار الله اوجد اعلام خاص ومباشر بث الى اصحاب القرار وكان يهدف القرار السياسي لقتل الشهيد الوطني في مرحلة القوة والثبات ولانامت اعين الجبناء، ونقول لمن اراد في التشكيك عبر وسائل الاعلام بوحدوية الحزب الاشتراكي ومشروع المشترك باننا صخرة قوية، وان الاشتراكي منذو 50 عاماً وما زال وسوف يظل حجر الزاوية في الحياة السياسية وان هذا العام هو عام النضال والهبة الشعبية الجماهيرية التي لم تتوقف حتى نحقق مطالب الشعب او اسقاط هذا النظام الفاسد الذي هو اليوم اوهى من خيوط العنكبوت. كما القى المناضل سلطان السامعي كلمة قال فيها: بهذا التجمع الرائع نؤكد لكم بانه اصبح اليوم اقوى من اي يوم مضى وسيظل هو المناضل من اجل حقوقنا وحقوق هذا الشعب، واقول بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد الشهيد جار الله عمر بان السلطة نزعت لانتخابات والتعديلات الدستورية بعد ان نهبوا لصالح الحاكم والدستور الحالي دستوراً يحمل من الخلل الكثير وهذه السلطة على اصلاح النظام السياسي والانتخابي بما فيه القائمة نسبية وكان واضح في اتفاق فبراير، واضاف القيادي الاشتراكي لا تجري تعديلات دستورية الا بعد يكون متفق عليها من جميع القوى السياسية لأن هذا الدستور مفصل من بعد حرب صيف 1994م الظالم على مقاس الحاكم وهو اليوم يريد هذه التعديلات ونقول نعم للتعديلات التي تمنح الشعب في الشراكة في السلطة والثروة، ونعم للتعديلات التي تعطي ابناء الجنوب حقوقهم المشروعة وشراكتهم المنهوبة في السلطة والثروة، ونريد دستوراً يحمل في طياته الفيدرالية والحكم المحلي كامل الصلاحية، ونؤكد لكم ان الحاكم لن يستطيع الاستمرار في هذه المعركة وهو الان من يطلب عوده الحوار، ولن يستطيع التفرد بالانتخابات لوحدة فسوف تنقلب الطاولة على رأسه.
 
كما القى الاستاذ والمناضل الكبير محمد محمد المقالح كلمة قال فيها: انني في الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد جار الله عمر بحاجة الى تقديم الفؤاد لاسر ضحايا الاطباء الذين قتلوا هنا في جيلة، ومن هذا المكان نرفض ثقافة الارهاب والتطرف هذه الثقافة الاجرامية القاتلة حتى للدين، ارادوا ان يقتلوا الشهيد جار الله عمر هذا الزعيم بلغة الدين، والشهيد قبل ثمان سنوات كان هنا في مدينة جبلة وبعد ثمان سنوات جار الله عمر هنا ايضاً في اربعينية الشهيد جار الله عمر وفي ميدان الكبسي قلت في كلمتي شووا لن يمروا، وجار الله كان معي عندما اعتقلوني العام الماضي من قبل العصابة، وكان الى جانبي ويشد من ازري، وكان يعلمني الشيء الكثير لأنه مدرسة، وانا سمعته، في احدى المهرجانات الحزبية القريبة من جبلة يقول لهم اقيموا المهرجانات في الشوارع وتحت الاشجار وهام انتم اليوم تستمعون الى وصيته واقمتم ذاكرة الثامنة في الشارع وتحت الاشجار، وها انتم اليوم تستمعون الى وصيته واقمتم ذاكرة الثامنة في الشارع وتحت الاشجار، رغم ان الشهيد جار الله سلم دوله بكاملهة، كما انني في سعادة بالغة انني هنا ولست هناك فوق الكراسي، واما الذين يتحدثون عن الهبة وهم اصحابنا اقول لكم ان هذه الهبة هي الوجوه السمراء هذه والاصوات التي تردد بحرقة وصدق كلنا في الشعب جار الله والشعب اليمني ولن نتعالى على هذا الشعب ويتوب عنه بالنضال او الوقوف امام الطغيان على هذا الشعب ويتوب عنه بالنضال او الوقوف امام الطغيان، لن هذا العب وقف قبلنا وسوف يقف بعدنا، وسوف نخرج معه الى الشارع، ومن هنا لم اوجه خطابي الى الرئيس او السلطة وانما الى الاصلاح والمشترك بان يخرجوا ولا يكفي الحديث عن التعديلات بالنكت وانه قد صفر العداد، وانما امنعوه من ان يعدل المزاد لانكم تستطيعون كونكم اكبر منهم واضاف في كلمته الرئيس قال امس ان الحزب الاشتراكي انتهي في 1994م وانا اقول له ان حروبه قد انهته هو، انتهى في صعدة بحروبه عندما قتل الاطفال والنساء والاشتراكي باقي قبل علي عبدالله صالح وبعده، لان الاشتراكي مشروع المجتمع واذا انتهت قضية لاناس واذا انتهت معاناة الناس واذ حققت اهداف الناس وانتصروا على الاستبداد والظلم والطغيان ربما في هذه اللحظة لا يكون في حاجة للحزب الاشتراكي، ولكن طالما في حاجة للحزب سيبقى الحزب رغم عنهم جميعاً لقد حاربتموه وقتلتم افضل الناس وانبل قيادته وعلى رأسه هذا لاشهيد العظيم الذي كان قائداً وطنياً كبير، ورغم هذا لم ينتهي الحزب الاشتراكي اليمني، كما القى في المهرجان قصيدة شعرية بعنوان (لن يمروا) للشاعر عصام عبدالله محسن الشراعي نالت اعجاب واستحسان الحاضرين.

زر الذهاب إلى الأعلى